:
 تقرير ندوة:
"عشر سنوات من الانقلاب الحوثي: خريطة الخراب والمستقبل المجهول"
 تاريخ الانعقاد
الثلاثاء 24 يونيو 2025
الساعة 09:00 مساءً بتوقيت اليمن
عبر منصة زووم
 الجهات المنظمة
• الرابطة الإنسانية للحقوق
• مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية
بالتزامن مع انعقاد الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
 إدارة الندوة
الأستاذة: ذكريات البرام
كاتبة يمنية معروفة، أدارت النقاشات بمهارة وطرحت أسئلة عميقة ترتبط بواقع اليمن الراهن والمأمول.
 

المحاور والمداخلات
 المحور الأول:
الانقلاب وآثاره على البنية السياسية والمؤسسية للدولة اليمنية
 د. فارس البيل – رئيس مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية
• استعرض بدايات الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014 بوصفه لحظة انقلاب على مخرجات البنية السياسية ودولة المؤسسات اليمنية.
• تحدث عن مشروع هدم البناء السياسي لليمن عبر : تفكيك مؤسسات الدولة، وقيام سلطة أمر واقع لا تؤمن بالدولة ولا بالدستور.
• أشار إلى سيطرة الجماعة على المؤسسات وسلطات الدولة وتحويلها إلى أدوات تعبئة أيديولوجية.
• شدد على أن الدولة اليمنية منذ عشر سنوات أصبحت "هيكلاً مخترقاً أو ظلاً لمؤسسة ميليشياوية".
• تحدث عن الغاء الديمقراطية وتعطيل خيار الانتخابات كمسار لتداول السلطة 
• تفكيك مؤسسات الدولة
• تهديم البنية السياسية وتفخيخ المجتمع باللون.الطائفي
• تقويض الشرعية الدستورية وتعطيل الأحزاب والرأي والتنوع
• عسكرة المجتمع والدولة وتحشيدهم وراء فكرة واحدة 
• خلق سلطة عليا أشبه بنصف إله وهذه تنفي السياسة تماما
• ثم ختم بالحديث عن آثار تهديم البنية السياسية

 المحور الثاني:
توقف التنمية وانهيار الاقتصاد والتجويع الممنهج
 د. هشام الصرمي – أستاذ الاقتصاد في المعهد الوطني للعلوم
• تناول بالتفصيل حجم الانهيار الاقتصادي منذ 2015، بما في ذلك توقف الرواتب، وتضخم الأسعار، وانهيار الخدمات.
• تحدث عن استراتيجية الحوثيين في استخدام التجويع كسلاح، من خلال فرض الجبايات ونهب المساعدات وتحويلها إلى أدوات للابتزاز السياسي.
• انتقد ضعف المنظومة الرقابية الأممية، وأكد على
• تحدث عن الاوضاع الاقتصادية قبل الانقلاب وبعده وكشف الفجوة الاقتصادية الكبيرة التي فقدتها اليمن وتحتاج الى خمسين عاما لاصلاح الاقتصاد اليمني. ضرورة ربط المساعدات بآليات رقابة صارمة.
• ذكر بالارقام خسائر الاقتصاد اليمني وحاجته للتعافي
• دعا إلى دعم اقتصاد المناطق المحررة، وتعزيز بدائل التحويلات للمواطنين داخل مناطق الحوثي.

 المحور الثالث:
الأزمة الإنسانية والاجتماعية: تدمير التعليم وتمزيق النسيج الاجتماعي
 القاضية إشراق المقطري
• وصفت الأوضاع في مناطق الحوثي بأنها كارثية على المستوى الحقوقي والاجتماعي، متحدثة عن مأساة الأجيال الجديدة التي تُربّى على العنف والطائفية.
• تحدثت عن تغيير المناهج الدراسية، وتسييس التعليم، وتجريف الهوية الوطنية.
• ركزت على الانتهاكات بحق النساء، وتفشي العنف الأسري والانتحار، نتيجة الضغط الاجتماعي والاقتصادي.
• دعت إلى دور أممي أكثر فاعلية لحماية المدنيين، وإدانة التجنيد الإجباري للطلاب.

 المحور الرابع:
المستقبل: فرص السلام واستعادة الدولة في ظل المتغيرات الإقليمية
 د. عمر منصر – باحث في جامعة زيورخ
• قدّم قراءة تحليلية لمستقبل اليمن في ضوء التحولات الإقليمية (مثل تقارب السعودية-إيران، وتصاعد الدور الأمريكي).
• حذر من ترك الملف اليمني بيد التفاهمات الإقليمية دون إشراك الأطراف الوطنية بفعالية.
• أكد أن استعادة الدولة تمر عبر تقوية التحالف الجمهوري المدني، وبناء مشروع وطني جامع.
• ناقش فرص التسوية السياسية، وسبل تقليص نفوذ الحوثي سياسيًا وعسكريًا.
 أبرز التوصيات الصادرة عن الندوة
التوصيةالتفصيل1. دعم جهود استعادة الدولةعبر بناء مؤسسات قوية وموحدة في المناطق المحررة2. مواجهة التغول الحوثي الحقوقيبرفع تقارير موثقة إلى مجلس حقوق الإنسان والمحاكم الدولية3. وضع شروط إنسانية للمساعداتوربطها برقابة صارمة لضمان وصولها للمستحقين4. تبني مشروع وطني جامعيضم القوى المناهضة للحوثي ويوحد الجهود نحو السلام5. مضاعفة التوثيق الحقوقيلتأريخ جرائم الحوثيين ضد المدنيين والتعليم والمرأة 

 ملخص تنفيذي
• مضت عشر سنوات على انقلاب جماعة الحوثي، خلفت دمارًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
• أكدت الندوة على أن "السلام يبدأ من استعادة الدولة" وليس من مساومة مع الميليشيا.
• شددت على دور المجتمع الدولي في إعادة الاعتبار للشرعية اليمنية، ومعاقبة الجناة.